ملخص بحث: الأنبياء الذين رفعوا إلى السماء بأجسادهم وأرواحهم سبعة

من طرف **Admin** الثلاثاء أغسطس 18, 2015 12:17 am

بسم الله الرحمن الرحيم

لي بحث في الرد على العلماء الذين قالوا أنّ المرفوع للسماء هو وحده عيسى عليه السلام، يثبت البحث أنّ المرفوعين للسماء بأرواحهم وأجسادهم هم كل الأنبياء الذين التقاهم سيدنا محمّد في رحلة المعراج سوى سيدنا موسى، فالأنبياء الذين في السماء بأرواحهم وأجسادهم (7) وهم:
1- آدم .
2- يحيى .
3- عيسى .
4- يوسف .
5-إدريس .
6- هارون .
7- إبراهيم .

ورحلة المعراج كانت حوالي سنة (621 ميلادية) ... المهم في تلك الرحلة كان الله قد أرى نبينا محمد الأنبياء الثمانية في السماوات السبع بأرواحهم وأجسادهم وخاطبهم سوى موسى عليه السلام فقد رآه بروحه؛ لأنّه ثبت أنّ لموسى قبر مات فيه .

كيف نفهم هذا (وخاطبهم) وأنت تقول أنّ عيسى مات ثمّ رفع ؟
الجواب: أثناء المعراج كان سيدنا عيسى حيّا، إمّا أحياه الله قبل ذلك أو أحياه في تلك الفترة أي قبل حدوث المعراج بقليل .

سؤال: هل مات الأنبياء الستة دون سيدنا عيسى عند الرفع ؟
الجواب: لا نعرف، فإمّا أنّهم ماتوا مثله ثمّ رفعوا أو أنّهم رفعوا بلا موت .

سؤال: بعد انقضاء فترة المعراج، هل مات هؤلاء الأنبياء السبعة بخروج أرواحهم من أبدانهم أم لا ؟

الجواب: لا نعرف، فربما أماتهم الله وربما تركهم أحياء حتى هذه اللحظة، والله يحيي ويميت، بيده كل شيء، فعّال لما يريد، يفعل ما يشاء .

سؤال: هل سوف ينزل هؤلاء الأنبياء مع سيدنا عيسى مرافقين له عند نزوله آخر الزمان ؟

الجواب: لا نعرف، المتيقن منه أنّ سيدنا عيسى سينزل في آخر الزمان من السماء ويقيم العدل، ولا يجوز أنْ نقول على الله ما لم نعلم، وإنما نقول (قد ينزلون معه أو قد ينزل بعضهم معه وقد لا يحصل هذا) .

ملحوظة: كثير من النّاس يظن أنّ سيدنا عيسى لم يمت، مستدلا بآية (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ) وهذه الآية تنفي عنه الصلب والقتل فقط ولكن لا تنفي عنه الموت، قال سيدنا عيسى (فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ) أي فلما أمتني، فالله أماته ثمّ رفعه وهو ميت إلى السماء، البعض يقول : هو نوم فقط، هذا خطأ، الوفاة في أصلها تطلق على الموت، وليس على النوم إلا بدليل، ولا يوجد دليل يصرف اللفظ عن ظاهره .